تمكنتْ من الوقوف أخيراً في مواجهة الضابط الذي اعتقلها وتسبب بتعذيبها هي ورفاقها، وبتجربة استثنائية ستتذكرها رويدة لسنوات طويلة، جلَست معه في نفس القاعة، وسمعت القاضية تطلق الحكم عليه بالسجن مدى الحياة
تحكي لنا رويدة كنعان عن تجربتها مع مراكز الأمن في سوريا، رحلتها من لحظة اعتقالها وحتى وقوفها أمام القضاء الألماني لمحاكمة الضابط السوري السابق أنور رسلان
أحداث ملهمة، ومعلومات حول خطوات التقدم للإدلاء بالشهادة أو الادعاء ضد مجرمي الحرب عن طريق المحاكم الأوروبية والغربية؛ الطرق الأنسب، الآلية، طرق الحماية، وغيرها من المعلومات التي قد تفيد كل من يفكر بالمشاركة في تحريك عجلة العدالة السورية
تنويه: تحتوي الحلقة على اوصاف قد تكون مزعجة للبعض، يرجى اخذ الحيطة او التوقف عن الاستماع إذا لزم الأمر
نأخذكم في هذا البودكسات عبر رحلة وتجربة صوتية متكاملة، نستمع من خلالها إلى قصص وتجارب حول المشهد المتناثر لجهود العدالة والمحاسبة على الجرائم الجسيمة المرتكبة في سوريا من قبل النظام، في محاولة لفهم ألغاز التحقيقات، وأسرار المحاكمات القضائية
هذه الحلقة من كتابة وإعداد وإنتاج سليم سلامه، تحرير وتحقق من المعلومات ميس قات، تقديم ومشاركة بالتحرير كريستينا كغدو، مشاركة في التحرير فريتز سترايف
فريق البحث والتوثيق الميداني: عزّام مصطفى وشام العلي
مكساج وماسترنغ: عبد الرزاق الصطوف
أُنتجت هذه الحلقة بدعم من وزارة الخارجية الألمانية عبر معهد العلاقات الخارجية وبرنامج تمويل
ZIVIK
قبل ما نبدأ، مهم انّوه انو هالحلقة بتحتوي على اوصاف بتتعلق بجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية. منرجوا انكن تاخدوا الحيطة والحذر، او تتوقفوا عن الاستماع لو احتجتوا.
بكيفه وهو لما انشق انشق بنهاية ال2012 أنا بنهاية ال 2012 كنت معتقلة مرتين. |
اهلا فيكن بالحلقة الثامنة من "قيد المحاكمة: عن متهمي وضحايا الجرائم في سوريا". مدونة صوتية باللغة العربية منِصغي فيها لقصص وتجارب حول المشهد المتناثر لجهود العدالة والمحاسبة على الجرائم الجسيمة المرتكبة في سوريا، في محاولة لفهم ألغاز التحقيقات، وأسرار المحاكمات القضائية؛ الماضية، الجارية، والقادمة.
|
كريستينا: على مدار سبع حلقات مضت، غطينا محاكمات مختلفة بعدة دول؛ حكينا عن تعقيداتها، فُرَص نجاحها، الإرادة السياسية المرتبطة فيها، وغيرها من التفاصيل يلي بتوصل اي ادعاء او قضية عالمحكمة، للقضاء. واليوم، رح نحكي عن حجر الأساس، يلي من غيرهن، المحاكمات مش ممكن انها تروح على اي مكان، ابعد من انها تضل ذكرى او قصة…. ويلي هنن الشهود والشاهدات. |
بحكم إنه أختي كانت محامية فكنت أعرف القضاء السوري والفساد فيه وكيف بينشغل وشو دور المحامي وشو دور القاضي، وهي سلسلة فساد يعني من أكبر حدا للبواب الي على القصر العدلي، كنت أعرف هاد الحكي بحكم اختي، لكن أنا ما كنت على احتكاك بأي شكل من الأشكال بهاد القطاع أبدا. |
|
فهي الأدوية انجمعت عندي بالبيت وصلت على الساعة 11، الساعة 1 تقريبا كان الأمن محاوط كل البيت ووقتها اعتقلت أنا والأدوية وما وصلت… هاد الاعتقال دام شهر تقريبا بين فرع وبعدين محاكمة. |
كريستينا: اعتقال رويدة التالت والأطول، كان بحزيران ال 2013، وكان هالمره بسبب شغلها بالصحافة… وتم على حاجز بين دمشق والغوطة الشرقية… |
رويدة: وقتها اعتقلت لإنه مسكوا معي بطاقة صحفية وعرفوا إنه أنا بشتغل وهن ما ميزوا إنه أنا وين بشتغل بس هن شافوا كلمة PRESS على البطاقة الصحفية فخلص اعتبروا هيك تلقائيا إنه أنتي بتشتغلي بالجزيرة وعلى هاد الأساس أخدوني. يعني مباشرة احتمال عندهن يا جزيرة يا عربية. فهاد الاعتقال هو كان الأطول تقريبا استمر 10 شهور بين فرع وسجن أمني وبعدين طلعت… يعني حتى ما طلعت بمحاكمة، طلعت بمبادلة بين يعني عملها النظام مع طرف من أطراف المعارضة، مبادلة الراهبات هي اسمها بسوريا، وقتها كانت المعارضة يلي نحن أساسا ضدها مختطفة راهبات من كنيسة صيدنايا ونحن النظام يفترض مختطفنا فعملوا مبادلة بوساطة قطرية لبنانية وبناء عليها طلعنا ويمكن لو ما صارت هالمبادلة أنا ما بعرف لهلأ إذا كنت طلعت أو لا. |
دورت على بيت تستأجره وتعيش فيه، لانه بيتهن تدمر بالقصف، بس ما زبط، لانه كان بدها موافقة امنية. ومع هيك، ضلّت مصرّة إنها تضل بالبلد… لحد ما بيوم اجاها تلفون، غير كل المعطيات. |
|
كريستينا: سفر رويدة على فرنسا كان عن طريق القنصلية الفرنسية بتركيا يلي بوقتها كانت تسمح بتقديم طلبات اللجوء بشكل مباشر. درسوا ملفها يلي كان حاصل على تزكية من منظمة مراسلون بلا حدود والي ساعدت بإثبات التواريخ والاماكن يلي كانت تشتغل فيها كصحفية. بس قبل ما تقدم رويدة على اللجوء لفرنسا، يعني لما كانت بعدها بتركيا، تحديدا بال 2016، سمعت عن ضابط سابق من فرع الخطيب، إنشق عن النظام وطلع ليعيش بألمانيا… هالضابط كان انور رسلان. وقتها فكرت رويدة، مع احد اصدقائها يلي كان كمان معتقل سابق بفرع الخطيب، بإنهن يجمعوا شهود بالتعاون مع منظمة معنية بالعدالة، على امل انهم بيوم يقدروا يحاكموا أنور. رويدة وصديقها، ما كان عندهن اي تصور إنه بعد 3 سنين من وقتها، رح يصير في محكمة فعلية ضد أنور رسلان، كان دافعهم الرئيسي لجمع الشهود هو انه فيه مجرم موجود بدولة أوروبية، ولازم يتحاسب. |
فوقتها صار نقاش بيني وبينهن إنه هل شارك أو ما شارك، هل كون شاهدة أو كون مدعية، شو الخيارات المتاحة قدامي وهن كانوا كثير ناس واضحين وكثير ناس مهنيين… |
حكينا عن هاد هالمبدأ بحلقتنا الأولى من البودكاست، فيكن تسمعوها لتتعرفوا على تفاصيل اكتر.
|
رويدة: تم استدعاءنا على المكان الحكومي يلي بياخدوا فيه الشهادة بالتفصيل، كان معي وقتها أنا وكلت محامي يعني محامي ألماني إنه هو يدخل معي على هي الجلسة وهي الجلسة كان فيها مترجمة، وكان في محققتين وأنا مع المحامي وكان في باعتبار إنه إنه أنا من فرنسا كان في هن متواصلين أساسا مع فرنسا وكان في يعني صبيتين من القضاء الفرنسي لحتى يرافقوني بهي الجلسة لإنه أنا أساسا محمية من السلطات الفرنسية بحكم لجوئي السياسي هون. يعني عمليا هم الي يعني هن الي جابوا المحامي، هن يلي اختاروا المحامي، هن الي حكولي عنه في حال أنا موافقة أو بدي غيره لإن هن حتى خيروني عن جنس المحامي بدك هاد المحامي ولا بدك محامية ثانية… هو المحامي حقيقة يعني أنا كنت بعرفه هو أساسا يعني هو أساسا منخرط جدا بالقضية وبيعرف كثير عن الوضع السوري وبيعرف كثير عن هي القضية بالذات. وهن يلي تكفلوا حقيقة يعني حتى بتكاليف المادية بكل شي بتعلق بهاد الموضوع هي المنظمة تكفلت فيه. حتى لما بروح على اشهد… إقامتي… تحركاتي… المواصلات… يعني كانوا عالاغلب هنه محتويين كل هاي التفاصيل. |
كريستينا: المحامي يلي كان مع رويدة وقتها، كان باتريك كروكر، وبتذكر رويدة انه الجلسات كانت تستمر يوم كامل، بحدود التسع ساعات، وكان يتخللها كتابة لكل كلمة قالتها، واعادة قراءتها لتتحقق منها، بالإضافة لإطلاعها على الترجمة الأمانية ومقارنتها مع كلامها. بتتذكر رويدة انه كان يوم مرهق كتير وأليم، ومليان ذكريات وتفاصيل…. |
أنا يعني أنا بالحياة في عندي حالة هيك بعملها بحس دماغي بيعملها هي حالة دفاعية بيعملها الدماغ إنه أنا بعمل بلوك على مرحلة ما، ما بجيب سيرتها ما بحكي فيها ما… وحتى لما بجيبها سيرتها هو بكون شي سطحي… هو دماغي عامل هاد البلوك على هي الفترات يلي كانت قاسية. بس هن هيك هن شالو هاد البلوك ببساطة يعني… لانه لما خلصت الجلسة، إنه أنا بعمري ما حاولت أسترجع هي التفاصيل وهي مرقت فترة الاعتقال بالنسبة إلي دائما بقول خلص فترة ومرقت يعني experience بالحياة وخلصت. لكن هن لما رجعوني للتفاصيل حسيت إنه يعني هاد البني ادم وأي حدا موجود بهي المنظومة الأمنية لازم يتحاسب بشكل من الأشكال وأنا عندي فرصة هلأ حاسب هاد البني ادم. |
خلينا نرجع لرويدة… بعد كل الشغل والتحضيرات والجلسات بال 2019 قبل بدء المحاكمة، اجا يوم 23 نيسان 2020، يلي انعقدت فيه اول جلسة، ورويدة، مع شهود وشاهدات تانيين، كانت حاضرة. |
رويدة: طلعت وأنا ماني عم فكر شو بدي احكي بالمحكمة، انا عم فكر إنه هلأ بدي شوفه لهاد البني ادم. هلأ عمليا أنا ما بعرفه يعني أنا ما شفته خلال هدول ال 4 أيام لكن كنت فكر إنه هاد البني إنه هو هلأ صرت فكر فيه يعني حط حالي بمحله إنه هلأ هو موجود بالسجن وحيقابل ناس مدعيين ضده، هاد البني ادم نفسه كان عم بحقق معي يمكن بمحل بالفرع لإنه أنا أغلب التحقيقات بالفرع كنت مطمشة فأنا ما شفت الأشخاص… كنت عم فكر بالخطر إنه هلأ حيطلع اسمي بشكل كثير واضح، حإطلع على الإعلام ومع إنه كان عندي الخيار إنه أطلع أو ما أطلع… هاد الحكي ممكن يأثر عليي، ممكن يأثر على عيلتي بسوريا وممكن يأثر عليي هون لإنه نحن صرنا نسمع إنه كيف يعني ممكن حدا ينخطف، ممكن حدا ينقتل، يمكن هاي السير ما بتنسمع كتير، بس صرنا نسمع انه في ناس يعني حتى لو نحن كنا بأوروبا ممكن نتعرض للخطر من قبل شبيحة النظام مثلا… ففكرت بهي كل الأشياء وفكرت برفقاتي يلي كانوا معي بالسجن وإنه هل هاد يعني حيرجع لنا جزء من حقنا، هل هن حيكونوا سعيدين وبالذات أنا بعرف صبايا بتركيا وهن كانوا بفرع الخطيب وكانوا حابين يشهدوا بس كانوا مانوا متاح… |
كريستينا: وصلت رويدة عالمحكمة برفقة المحامين، وقبلها بيوم كانوا عاملين سيناريو عن شو ممكن تتوقع يصير خلال المحاكمة وشو ممكن تنسأل؛ طبعا ما كان القصد انها تتدرب على الكلام او تحضر شي، وانما فقط تكون جاهزة نفسيا للموضوع، ويكون عندها تصور عن سير الأحداث… وأخيرا، اجا اليوم يلي نقلبت فيه الأدوار، وقعدت هي وكل الشهود والشاهدات يلي تعرضوا للاعتقال او التعذيب بفرع الخطيب، قبال انور رسلان وهو عم يتحاكم. |
رويدة: أنا لما كنت عم بشهد لما كانت القاضية عم تسألني كنت بمقعد قدام بعدين لما خلصت شهادتي رجعت على مقعد ورا. كان حرفيا أنور هو جنبي يعني أنا قاعدة بمقعد هو بعيد عني تقريبا متر ونص يعني مكان المتهمين والمحامي والمترجم يلي برافقه فهو كان جنبي. فأنا طول الوقت كنت قاعدة بتفرج عليه عم اطلع عليه، على رد فعله. إنه هو يعني عم يسمع المحامي وعم يسمع القاضية وعم يسمعني عم أطلع برد فعله انه هو ما عنده أي رد فعل ولا شي. يعني هو، يعني انا لما بده يرفع راسه أول حدا ممكن يشوفه هو أنا لإنه جنبه تماما. فما عم يطلع فيني ما عم يرفع راسه لحتى يطلع فيني…. حاسة هيك إنه صح إنه هو مانو بفرع أمني هو مانو عم ينذل مثل ما ذلنا، هو ما عم يتعرض للتعذيب بس حسيت هيك بشعور الانتصار إنه أنا بهاد المكان يلي أنا عم حاسبك فيه وأنت كنت يوما ما بمكان عم تعذبني أو عم تضرب رفقاتي أو عم تضرب إخواتي… فهيك كان في شعور بال… خليني قول بالنشوة، بالإانتصار: بالفرع كان طول الوقت هن حاطين لنا طميشة مشان ما نشوفهن. يعني أنا بهاد الفرع تحقق معي كذا مرة وأنا ما بشوف حدا أبدا، فهيك إنه أنا قاعدة عم أطلع فيك وأنت ما عم تشوفني مع إنك مانك حاطط طميشة. فهيك كان عندي هيك مشاعر جميلة يعني حاسة سعيدة بهاد الشعور… بس بنفس الوقت في كان شي جواتي إنه خايفة بمحل صغير إنه كون أنا عم أظلم هاد البني ادم. يعني عندي هاد الشي باعتبار إنه هو انشق، هو كذا بقيت هي الاعتبارات نفسها لكن هي بعمق يعني بعمق تفكيري إنه أنا معقولة كون عم أظلم هاد البني ادم ولو ب1% بس مع هيك ما سيطر علي هاد الشعور ابدا، يلي سيطر علي شعور إنه أنا هون موجودة عم حقق شي كنت بدي ياه من زمان وهو مذلول بشكل أو بآخر. يعني هي حالة إنه هو ما عم يطلع فيني أبدا في هيك حالة من الذل أنا كنت سعيدة فيها. |
رويدة، ببداية تقدمها كشاهده، كان عندها مخاوف شبيهه ب يلي ذكرناها، لكن لاحقا، ومع مرور المحاكمة ووصولها ليومها الأخير بجلسة النطق بالحكم على انور رسلان، رافقت رويدة مشاعر تانيه… |
يعني سهرنا شوي مع بعض وتاني يوم الصبح رحنا على المحكمة لما رحت على المحكمة وشفت حجم الإعلام الموجود؛ هلا بمحل أنا كنت مبسوطة لإنه كثير منيح يتضوى على خلينا نقول القضية السورية بشكل عام مش بس كوبلنز يعني هي كوبلنز بوقتها هي أعادت القضية السورية للواجهة، بس بنفس الوقت خفت إنه يعني عندي إحساس إنه مو محرزة… كثير منيح إنه يتحاكم هاد الشخص وكثير منيح إنه تصير هي المحكمة بس خفت بإنه يصير تصور للعالم إنه هي حققنا لكم العدالة شو بدكن أكثر من هيك. يعني أنا كنت تقريبا كمان قاعدة بالمقعد الثاني أنور رسلان مقابيلنا… والله العظيم عينه ما رفت ولا كأنه سمع شي ولا شي ولا شي ولا تطلع بالقاضي أساسا هو ماسك ورقة وقلم وعم يكتب وكمل كتابته يعني إنه ولا شي ولا عنده أي رد فعل ولا تطلع بالقاضية ولا أي شي أنا هيك استغربت إنه شو هاد البني ادم كيف بفكر في حدا عم يقول لك إنه أنت انحكم عليك بالسجن طول الحياة وهو أبدا… |
كريستينا: بس بعد خروجها من قاعة المحكمة بعد انتهاء الجلسة واعلان الحكم النهائي ضد انور رسلان، حست رويدة بالقلق، خاصة لما شافت التغطية الإعلامية عبواب المحكمة، وتزكرت ردة فعل مجلس الأمن عالمحاكمة… |
بخاف من السياسة لإنه السياسة متقلبة مانها ثابتة. |
كريستينا: بنهاية حديثنا، حبّت رويدة تترك رسالة، تختصر فيها نهاية تجربتها بمحاكمة انور رسلان وشو تعلّمت منها… |
رويدة: يعني انا الي بحبه منا نحنا كوسائل اعلام، وكنشطاء، وكمنظمات… إنه نعطي القصص حجمها الطبيعي. يعني هي محاكمة صارت لشخص أنور رسلان، أنور رسلان كان ضابط بمكان ما وزمان ما وتحاكم على جرائم هو ارتكبها. هي لا إنها خطوة أولى بالعدالة الانتقالية، والعدالة الانتقالية أساسا بتصير لما بصير في انتقال هو ما صار عنا انتقال سياسي وبالتالي نحن ما فيني نقول إنه خطوة أولى بالعدالة الانتقالية. ونحن ما حاكمنا النظام، نحن ما حاكمنا بشار الأسد، نحن حاكمنا هاد الشخص، والقضية بتنعطى هاد الحجم الطبيعي لإلها. بس، يعني بس هيك، هي من مخاوفي لما بنعطي الأشياء حجم أكبر من حجمها. بصير توقعاتنا كثير عالية وبنصير بنعيش صدمات وترومات جديدة يعني … بتمنى من الكل ومني أنا يعني كمان يعني أنا بتمنى من حالي ومن الجميع إنه نحنا أي قضية بنتناولها نعطيها حجمها الطبيعي. |
كريستينا: التقدم للإدلاء بالشهادة مو سهل، ومحفوف بتعقيدات ومخاوف كتيرة، بس كمان ببعض الأحيان، رفع الدعوى رغم وجود الشهود، بكون صعب، ولأسباب ما الها علاقة بالشهود، وانما بالجرائم نفسها؛ متل الجرائم واسعة النطاق يلي حكينا عنها بحلقتنا التالتة من البودكاست: الجرائم يلي بكون من الصعب جدا الوصول فيها للمتهمين الرئيسيين بالجريمة… وبحلقتنا الجاية، رح نحكي عن هالمبادرات ونفهم آليتها وطرق عملها. |
|