يشاركنا كرم شعّار، مدير البرنامج السوري بمرصد الشبكات السياسية والاقتصادية، مفاهيم ومصطلحات حول ما يعنيه ارتكاب شركة ما لجريمة حرب او جريمة ضد الانسانية
نحكي معه في هذه الحلقة، امتداداً لحديثنا في الحلقة السابقة عن كبار المتهمين الأفراد، عن آليات محاكمات الشركات؛ هل تخضع لنفس الظروف والعوامل والمؤهلات؟ ما هي المحاكمات التي بدأت فعلياً؟ وضد أية شركات؟
نحكي عن العقوبات المفروضة على سوريا، وتأثيرها الفعلي الضاغط على النظام، ومن جهة أخرى تأثيرها السلبي على المواطنين والمواطنات سواء داخل البلاد أو خارجها
تنويه: تحتوي الحلقة على اوصاف قد تكون مزعجة للبعض، يرجى اخذ الحيطة او التوقف عن الاستماع إذا لزم الأمر
نأخذكم في هذا البودكسات عبر رحلة وتجربة صوتية متكاملة، نستمع من خلالها إلى قصص وتجارب حول المشهد المتناثر لجهود العدالة والمحاسبة على الجرائم الجسيمة المرتكبة في سوريا من قبل النظام، في محاولة لفهم ألغاز التحقيقات، وأسرار المحاكمات القضائية
هذه الحلقة من كتابة وإعداد وإنتاج سليم سلامه، تحرير وتحقق من المعلومات ميس قات، تقديم ومشاركة بالتحرير كريستينا كغدو، مشاركة في التحرير فريتز سترايف
فريق البحث والتوثيق الميداني: عزّام مصطفى وشام العلي
مكساج وماسترنغ: عبد الرزاق الصطوف
تسجيل مقابلات ميدانية: تيم سيوفي وبيان دياب
أُنتجت هذه الحلقة بدعم من وزارة الخارجية الألمانية عبر معهد العلاقات الخارجية وبرنامج تمويل
ZIVIK
مصادر ومراجع
قبل ما نبدأ، مهم انّوه انو هالحلقة بتحتوي على اوصاف بتتعلق بجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية. منرجوا انكن تاخدوا الحيطة والحذر، او تتوقفوا عن الاستماع لو احتجتوا.
كريستينا: بحلقتنا الماضية، حكينا عن كبار المجرمين، رأس النظام وآلاته البشرية، فهمنا سوا تعقيدات جلب هالافراد للقضاء والبدء بمحاكمتهم، وشرحنا كيف الحصانه، الإستمرار بإشغال المناصب الرسمية، الارادة السياسية، والقوى العسكرية للدول الاجنبية، كلها عوامل بتلعب دور اساسي ومهم بسياق هاد النوع من المحاكمات… رأي 1: هلأ نحن بسوريا ما عنا شركات مستقلة أصلا نحن كل الشركات داخل فيها إما النظام يعني بشار الأسد بشكل شخصي هو ومدامته وكذا أو حدا من عائلته أو حدا من الدرجة الأقل منه رتبة أو رتبتين يعني بس كلياتهن يعتبروا من حاشيته يعني أو الي حواليه
|
اهلا فيكن بالحلقة الخامسة من "قيد المحاكمة: عن متهمي وضحايا الجرائم في سوريا". مدونة صوتية باللغة العربية منِصغي فيها لقصص وتجارب حول المشهد المتناثر لجهود العدالة والمحاسبة على الجرائم الجسيمة المرتكبة في سوريا، في محاولة لفهم ألغاز التحقيقات، وأسرار المحاكمات القضائية؛ الماضية، الجارية، والقادمة.
|
الحكي عن محاكمات الشركات المرتكبة، او المشاركة بارتكاب جرائم حرب، او جرائم ضد الانسانية، معقّد وصعب، اولا لانه ما في فهم واضح لآلية الموضوع، وتانيا، بسبب الانقاسم الكبير بالرأي على فعالية هالمحاكمات ومدى تأثيرها على المستهدفين من خلال تطبيق نتائجها. حتى نبسّط هالتعقيد، ونوضّح المعاني الرئيسية لهالانواع من المحاكمات وابعادها، رح يشاركنا الحديث كرم شعّار، مدير البرنامج السوري بمرصد الشبكات السياسية والاقتصادية المهتمّه بنسج المعرفة حول الكيانات السياسية والاقتصادية في سوريا. |
|
كريستينا: كرم كان مقيم بسوريا بال 2011، وكان ناشط بالمظاهرات بمدينته حلب… بيسترجع كرم ذاكرته عن شو كان تصور الناس وقتها عن التغيير والنتائج الي رح تحملها ثورتهم، بالأخص، عن الجانب والاثر الإقتصادي والمعيشي الي رح تخلّفه… |
كرم: كانت بهديك النقطة الاحداث اللي سبقت الثورة السورية توحي بإنه التغيير بسوريا رح يكون سريع، بناء على اللي صار بمصر وبناء على اللي صار بتونس ولكن اكتشفنا لاحقا انه هذا التصور كان خاطئ، كان قناعاتنا نحنا اللي كنا نتظاهر بمدينة حلب وننظم مظاهرات انه القصة رح تكون سريعة وانه هذا الزمن مختلف هذا مو زمن الثمانينات، وما ممكن انه بشار الأسد ينزل دبابات على الشوارع ويقتل الناس برصاص حي انه انت سلاحك الاول هو كاميرتك، بس يصير شي ارفع كاميرتك وصورها وبس يصير شي بننشر على تويتر أو فيسبوك، اكتشفنا لاحقا انه كان في يعني قصر نظر من طرفنا… يعني شباب صغار انا كفهم بالنسبة لي للآثار الاقتصادية للثورة السورية ابدا ما كنت متخيل انه تكون الآثار سيئة لهالدرجة لإنه ما كان عنا قناعة انه الامور رح توصل لهالدرجة من التدخل وانه بشار الاسد رح يتمسك بالسلطة بهالشكل، اللي وصلناله حاليا هو وضع كارثي يعني الوضع الاقتصادي بسوريا حاليا انا بقول بثقة انه هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الاولى، الليرة السورية فقدت اكثر من 99% من قيمتها، راتب الموظف بالقطاع الحكومي عم يتراوح بين 20$ - 39$ بالشهر بدراسة عملناها بمركز السياسات وبحوث العمليات عن سكان دمشق شفنا انه ربع السكان عم بيعتمدوا على حوالات خارجية لحتى يعيشوا، اكثر من 90% من السكان بيعيشوا في حالة فقر، الوضع الاقتصادي بسوريا حاليا يعني يصعب وصف درجة تدهوره |
وعلى فكرة .. بيتم التصويت على تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي سنوياً، وبيتم التجديد فقط في حال الإجماع. |
كرم: برأيي ممكن نحنا نتطلع على هاد الموضوع من خلال مستويات متعددة للمشاركة بالجريمة، قد تكون من خلال استخدام اصول شركة، على سبيل المثال تهجير الناس من مدن إلى مدن بباصات شركة معينة هي استخدام لأصول هاي الشركة وهاي مشاركة بجريمة حرب وجريمة ضد الانسانية قد تكون من خلال مشاركة موظفين شركة بارتكاب هي الجريمة، على سبيل المثال استخدام موظفين شركة اسمها شركة (أليب) مؤسسة من قبل آل قاطرجي اللي هي عمليا قوننت عمل ميليشيا القاطرجي اللي تعمل بمجال بيع السلع مثل النفط والقمح ما بين الاطراف المتحاربة، كانت تبيع اول اشي بين الدولة الاسلامية وما بين النظام السوري، وحاليا بتشتغل ما بين القوى المسيطرة بشمال شرق سوريا، والنظام السوري… فهذا مستوى ثاني للمشاركة اللي هو استخدام أشخاص بيشتغلوا بشركة بارتكاب جرائم حرب. قد يكون الاستخدام من خلال استغلال السمعة يعني احدى الشركات على سبيل المثال المتهمة بتوريد مواد كيماوية استخدمت في صناعة اسلحة كيماوية، هي شركة في سوريا اسمها شركة المتوسط للصناعات الدوائية والي هي كان عندها تعاقد مع Novarts بسويسرا. بسبب سمعة الشركة قدروا يستوردوا ايزو بروبانول اللي هي مادة تستخدم بالاسلحة الكيماوية، وطبعا في ادعاء انه هاي المواد انتهى بها المطاف في مركز البحوث العلمية في سوريا اللي هو مسؤول عن تطوير اسلحة كيماوية |
|
على سبيل المثال، برأيي بيت القصيد هو إنه انت كفرد يسعى إلى استخدام شركات بارتكاب جرائم ضد الانسانية بشكل عام الموضوع مو كتير معقد يعني في كتير دول فيها ملاذات ضريبية تسمحلك انه انت تعمل شركة من دون اي اثبات لوجود نشاط اقتصادي حقيقي لهاي الشركة… انت ممكن كسوري بلبنان تروح تاخد شركة، على سبيل المثال هاد الشي صار بالبنك الوطني الاسلامي اللي أسسه أفراد من آل قاطرجي راحوا أخدوا شركة رف بلبنان شركة مؤسسة من عدة سنوات مو ناشطة اقتصاديا ولكن انت بتروح تشتريها لهاي الشركة وبتقول انا هلأ صار بدي أمارس نشاطها، الغرض الاساسي هو وقت اللي بده ييجي حدا يتعقب ما إذا كان سلوكك هاد يستحق العقاب او سلوكك فيه انتهاك لحقوق الإنسان ساعتها بيشوف انه انت عم تشتغل بشركة مؤسسة من عدة سنوات ومو مؤسسة حاليا وبالتالي درجة الشك بتخف فيك… استخدام الشركات للتهرب من المسؤولية المرتبطة بالجرائم ضد الانسانية هي شغلة غير صعبة والاشخاص اللي بيرتكبوا هاد النوع من الجرائم هم اشخاص متمرسين جدا على خلق هدول الشركات الوهمية، الشركات القشرية اللي شركة بتملك شركة وما حدا بيعرف مين المالك النهائي… هذا الشي منتشر جدا بسوريا لهالسبب بتشوف انه المحاكمات اللي صارت لحد هلأ اللي صار فيها إثبات للجرم أو صار في مذكرة اعتقال، جرائم مرتبطة بأفراد مو مرتبطة بشركات الشركة الوحيدة لكبرى اللي صار عليها حكم حقيقي هي شركة لافارج ووعدوا انهم ينقضوا بهاد الحكم والتالي حتى هاد ممكن ما يتطبق… |
يمكن البعض يشير هون إنه هالمحاكمة هي لشركة تعاملت مع داعش، مش مع النظام، لكن مهم نفهم انه لافارج كانت موجودة بسوريا من وقت طويل كتير، قبل ما يكون في داعش، ولما فتحت مصانعها بسوريا لاقت ترحيب كبير من النظام، وكانت على علاقات وديّة معاه، والي اختلف هون، هو لمين عم يتم دفع هالمصاري بحكم اختلاف الجهة المسيطرة على هالمناطق.
|
كرم: بعض الدول قررت انه انا ماني مضطر امشي بعملية قانونية لحتى اعاقب هاي الشركة، ليس بالضرورة انه يعني ارفع قضية تجاهها قضائيا وإنما أخلي جهازي التنفيذي الحكومي يفرض عقوبات على هاي الشركة، ماني مضطر إنه أنا أثبت إنه انت كنت على دراية وقت اللي عم ترتكب هاي الجريمة بمجرد انه شركتك ارتكبتها لهي الجريمة رح تتعاقب هاي الشركة، وهاد هو الواقع حاليا ببريطانيا على سبيل المثال… طبعا هي العقوبات هي من الجهاز التنفيذي وبالتالي هي ما بتدخل بالمسار القضائي، في حال كان في وجود، في تدخل للجهاز القضائي ساعتها العقوبات قد تكون أشد بكثير من العقوبات التنفيذية |
كريستينا: الفرق ب يلي عم يشير اله كرم، بين العقوبات المفروضة على الشركات من الجهاز التنفيذي للدُوَل المُعاقِبة، والجهاز القضائي لنفس هاي الدول، هو انه الشركات بالحالة الأولى ممكن ينزاح عنها العقاب برختلاف الحكومة، او اختلاف الوضع السياسي بالبلد الي فارض العقوبة. الاشي يلي مستحيل انه يتم اذا كان قرار العقوبة صادر عن الجهاز القضائي، لانه القرار هون مش مرتبط بسياسيين او حكومات، هو مرتبط بقرار الدولة القضائي. لهيك متل ما ذكرنا قبل شوي، محاكمة شركة لافارج بفرنسا يلي متوقع انها تبدأ بال 2023 مهمة كتير لانه ما رح يكون فيها مجال للتملص عن طريق الاعتذار او دفع الضرائب والتسويات، وهاد بسبب وجود تهم جرائم ضد الانسانية. لافارج، وغيرها، هي كلها شركات او منظمات اجنبية بافرع ومكاتب داخل سوريا… بس شو في عندنا امثلة على شركات سورية ومُلّاكها داخل سوريا؟ |
يسار حسين ابراهيم معروف بابتزاره للتجار السوريين من خلال النظام يعني هو بيستدعي افراد بيملكوا شركات بسوريا وبيفرض عليهم اتاوات وهذا الحكي للواشنطن بوست، يسار حسين ابراهيم هو اللي يقود هي العملية، شركة سند هي الشركة اللي بترافق شحنات الفوسفات اللي هي برأيي الشخصي هي شحنات منهوبة لانها مبنية على عقود بين اطراف فاسدة لا تمثل الشعب، شركة سند هي مسؤولة عن حماية هدول الشحنات من البادية السورية الى معمل البتروكيماويات في حمص الى مرفأ طرطوس التجاري… |
البداية كانت سنة 1969، ولحقتها عقوبات تانيه بنهاية السبعينات، تحديدا بأواخر العقد الأول من حكم حافظ الأسد. بالشهر الأخير من هديك السنة أطلقت الولايات المتحدة الأميركية قائمة "الدول الداعمة للإرهاب"، يلي بوقتا اشتملت على سوريا، ليبيا، العراق، واليمن الجنوبي.
كرم بوضحلنا هاد الجانب… |
بالمقابل كان في حالات من نجاح العقوبات اللي ما حدا بيحكي عنها اطلاقا ولكن هذا لا يلغي من كونها ناجحة، عقوبات بتكون على شركات، الشركات ما بتقدر انه تمارس السلوك اللي هي تسعى الى ممارسته بسبب العقوبات، هون على سبيل المثال شركات النفط اللي هي بتستثمر بالساحل السوري، سيوز نفط غاز وفي كابيتال الاولى تابعة ليوري شفرانيك وزير النفط السابق بروسيا والثانية لبريغوجين اللي هو صاحب فاغنر غروب، هدول الشركتين عندهم عقود استثمار نفط بقبالة السواحل السورية وهن قادرين تقنيا انهم يستخرجوا هاد النفط وفي طلب كافي لهاد النفط ولكن هن غير قادرين انه يعملوا هيك بسبب العقوبات |
لهلا، عم نحكي عن العقوبات المفروضة على الشركات المتعاطية او المتورطة مع النظام السوري. بس شو بالنسبة للشركات السورية الي مفروض عليها عقوبات من النظام السوري نفسه؟ النظام عنده قائمة عقوبات فيها أشخاص ومؤسسات الغالبية الكاسحة منهم إما معارضين، او ناشطين بالمعارضة، تركتالكن رابط بالوصف المكتوب بيحتوي معلومات عن هالموضوع. الملفت انه النظام السوري ما بيذكر ليش هدول المؤسسات او حتى الافراد معاقبين… |
كرم: المؤسسات المعاقَبة بغالبيتهم العظمى هي مؤسسات إنسانية بتشتغل بالمجال الانساني ولكن بتشتغل بالمجال الإنساني بمناطق المعارضة، هلأ الفكرة بقى هي انه كل الجهات قادرة انه تنشر عقوبات، العبرة بمين قادر انه يخلي هاي العقوبات مؤثرة، العقوبات اللي بيفرضها النظام السوري غير مؤثرة إلى حد انه ما حد مكترث فيها، يعني ما حدا بيراجع هي القوائم وبيشوف إنه والله اليوم تعاقب فلان شخص او فلان كيان بينما بالمقابل إذا مثلا وزارة الخزانة الامريكية بتعاقب حدا بتشوف الخبر حول العالم عم بينحكى فيه… احدى اسباب انه الناس ما عم بتكترث فيها هو انه هاي العقوبات لا تنشر للعامة يعني القائمة اللي نشرتها انا ما كانت قائمة متاحة للعامة وهذا سؤال كثير مهم انه نحنا هون سبب عدم الاكتراث بهااي العقوبات هو عدم مقدرتها على انه تحقق اهدافها ولا عدم معرفة الناس فيها أنا برأيي التنتين سوا، في حالة من عدم معرفة مين المعاقَبين ولكن بالمقابل اللي طلعوا من سوريا وقرروا انه كونوا انه عندهم نشاط معارض هم اصلا نشطاتهم الاقتصادية موقفة وهم حتى وان كان أصولهم بسوريا مو مجمدة بسبب العققوبات هم اصلا مو قادرين انهم يرجعوا على سوريا ليستفيدوا من هاي الاصول فعم بيكونوا بشكل عام الاثر تبع العقوبات السورية اقل من الاثر تبع العقوبات الامريكية، اثر العقوبات الامريكية ممكن يطولك كفرد بعمرك مانك رايح على أمريكا حتى، انت بتحاول تفتح حساب بنك بماليزيا ما بيفتحولك لانه عندك عقوبات بأمريكا، بينما العقوبات السورية خارج الاراضي السورية ما حد معترف فيها بأي شكل، ما هو حتى مو معترف فيها بالمناطق اللي خارج سيطرة النظام… |
هالشي بيمنع النظام القائم من زيادة نفوذه الاقتصادي وضمان عدم تعامله مع الجهات الدولية، بس بنفس الوقت بيحرم كتير مدنيين من ارزاقهم، وبيعطي هي الأنظمة حجة لتبرير سوء إدارتها لاقتصاد البلد، ولفسادها، من خلال العمل على اقناع الناس إنو كل شي سيء بالاقتصاد هو نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر عليهم. |
كرم: بسبب الفساد والاجرام اللي ارتكبه النظام السوري وصل حال المدنيين الى وضع ما كان فيه بهالدرجة من السوء بالحرب العالمية الاولى، المحزن انه هو الناس بالذات بمناطق سيطرة النظام ما عندهم استعداد يطلعوا او يتظاهروا بكلمة واحدة يحكوا فيها عن سبب المشكلة، عندهم استعداد يطلعوا يتظاهروا ضد المحافظ او ضد وزير حماية المستهلك بس ما حدا عنده مقدرة يطلع ويتظاهر ويقول يا بشار الاسد حرقتني واني على وشك اموت من جوعي، ما حدا من بينهم قادر انه يطلع يقول هاد الشي ذكورا واناثا شباب او ختايرة… ما حد قادر يقول هالشي لانه بالنسبة الهم انك انت تموت من الجوع احسن بكتيرر من انك تموت تحت التعذيب وانك توقف وتصيح انه انت سبب مشاكلي انت يا بشار الاسد واللي حوليك بيأدي لقتلك السريع، والقتل البطيء أسهل…. |
كريستينا: محاكمات الشركات على ارتكاب، او المشاركة بارتكاب جرائم حرب او جرائم ضد انسانية، هي محاكمات صعبة، معقدة، وطويلة، لكن ما فينا نقول انها مش ممكنة.
|
|